الجروح والندوب: طريقة العلاج
ما هى الجروح والندوب؟
يمثل الجرح قطعًا أو فتحةً في الجلد، وعادةً ما يشار إليه على أنه تمزق. تتنوع الجروح بطبيعتها، عميقة، أو مستوية، غير مستوية، ويمكن أن تحدث بالقرب من سطح الجلد أو في منطقة أعمق في الجلد، ومن المحتمل أن تؤثر الجروح على الأوتار، أو العضلات، أو الأربطة، أو الأعصاب، أو الأوعية الدموية، أو العظام.
من أنواع الجروح الأخرى هو الثَقب، والذي هو عبارة عن جرح ناجم عن جسم حاد، علي سبيل المثال، مسمار، سكين، أسنان حادة. ومع أن جروح الثَقب قد تبدو سطحية، ولكنها يمكن أن تمتد إلى طبقات أنسجة أعمق. [1.1]
فيما تمثل الندوب جزءًا من عملية الشفاء التي تحدث بعد تعرض الجلد للتهالك أو التلف، حيث تتكون في الأغلب من أنسجة ليفية. تنشأ الندوب من أسباب متنوعة، على سبيل المثال، عدوى، أو عمليات جراحية، أو إصابات، أو التهاب في الأنسجة. ويمكن أن تظهر على أي جزء في الجسم، وربما يختلف تركيبها. يمكن أن تكون الندوب سطحية، أو متكتلة، أو غائرة، أو تكتسب لونًا مختلفًا، ويمكن أن ينتج عنها شعورًا بالألم أو الحكة. تؤثر العديد من العوامل في الشكل النهائي للندبة، ويشمل ذلك نوع الجلد، والمنطقة المُصابة، واتجاه الجرح، وطبيعة الإصابة، إضافةً إلى ذلك، عمر الفرد، والحالة الغذائية. [2.1]
ما أسباب الإصابة بالجروح والندوب؟
يمكن أن تنشأ الجروح من الحوادث المفاجئة، من قبيل الصدمة، أو السقوط أو اصطدام كبير؛ ومن أمثلة الجروح، القطع، والكدمات، والتمزق.
القطع
عادةً ما تنشأ من التعرض لأشياء حادة، مثل السكاكين، أو الزجاج، أو حتى الورق. يشير التمزق إلى قطع عميق أو شقوق في الجلد، وعادةً ما تتصف بحواف متعرجة، وغير منتظمة.
الكشطات
تُعرف بالحك بشكل عام، وهو عبارة عن إصابات سطحية تنتج عن احتكاك، يسبب تلفًا لأعلى طبقة للجلد. وتحدث الكشوط عند انزلاق فرد على سطح، على سبيل المثال، عقب السقوط من على لوح تزلج أو دراجة.
جروح الثقوب
تنشأ من التعرض لأجسام مُسننة مثل المسامير التي تخترق الجلد، وتُعد جروح الثقوب من الإصابات العميقة. ومن الممكن أيضًا أن تؤدي عضات الحيوانات إلى مثل هذه الجروح. في حين أن هذه الجروح قد ينتج عنها نزيفًا بسيطًا، ولكنها تحتمل نسبة أعلى من خطر الإصابة بعدوى.
جروح العمليات
تتعلق بالجروح الناجمة عن القيام بإجراءات طبية وعادةً ما يتم إغلاقها بالغُرز (الخياطة).
جروح أخرى
يمكن أن تتكون قرح الفراش، وقرح الضغط، والتقرحات نتيجة عدم القدرة على الحركة لفترات طويلة. [3.1]
الندوب
تُمثل الندوب أحد مكونات عملية شفاء الجسم الطبيعية. يعمل الجلد، بوصفه جزء لا يتجزأ من جهاز المناعة، كحاجز وقائي من مسببات الأمراض والمواد الضارة. عند إصابة الجلد، يقوم الجسم بتصنيع أنسجة جديدة، مكونها الأساسي هو الكولاجين، لتسهيل عملية ترميم الجلد.
يؤدي الكولاجين وظائفًا أساسيةً متعددة في جسمك، بما في ذلك زيادة سُمك الجلد والمساعدة على حماية غضاريف المفاصل. عند تكوّن ندبة، تعمل أليافُ الكولاجين على إصلاح الجلد المتضرر وتُغلق أي فتحات موجودة، ويعمل النسيج الجديد على حمايتك من العدوى. [4.1]
تصنيف الجروح والندوب
يمكن أن تتكون الجروح من أسباب متنوعة، ويمكن أن تسببها مجموعة من الأجسام، سواء ثلمة أو حادة أو مقذوفة. يرجع تصنيفها إلى كل من العوامل المُسببة لها وطبيعة الضرر الناتج عنها: [5.1]
- الجرح القطعي: يمثل شق طولي ودقيق ناجم عن أداة ذات حواف حادة، مثل السكين. ويتصف الجرح القطعي بنزيف شديد نتيجة احتمالية قطع في أوعية دموية متعددة. ويمكن أيضًا أن تتعرض بنيات أساسية مثل الأوتار والأربطة للضرر.
- التمزق: يُمثل جرح غير منتظم الشكل ناتج عن قطع أو قوة ضاغطة. على الرغم من قلة احتمالية حدوث نزيف مقارنةً بالجروح القطعية، عادةً ما يزداد مقدار الضرر الذي يلحق بالأنسجة المجاورة بشكل كبير.
- الكشط: تعد إصابة نتيجة قوى جازة أو احتكاك. ومع أن هذه الجروح سطحية بشكل عام، قد يتلوث الجرح بمواد خارجية، مثل التي تنتج عقب السقوط على حصى أو غبار.
- الثَقب: إصابة تتصف بالعمق، الناتج من جسم مسنن له قدرة على اختراق الجلد، مثل المسمار. بينما قد يبدو الشكل الخارجي للثقوب بسيط، ثمة احتمالية تعرض بنيات أعمق للضرر. وخصوصًا تلك البنيات التي تقع بالقرب من أعضاء حيوية، مثل الأعضاء الموجودة في مناطق داخل الصدر، أو البطن، أو الجمجمة.
- الجرح القلعي: تعد إصابة تسببها قوة تُمزق النسيج من موضعه الطبيعي. يمكن أن يكون النزيف هائل، حسب أبعاد الجرح وموقعه. في بعض الحالات، قد ينفصل النسيج كليًا.
- البتر: يُعرف بفصل تام لبنية تشريحية مستقلة، مثل طرف، أو إصبع، أو أذن. عادةً ما تكون هذه الجروح بطبيعتها شديدة، ويصاحبها نزيف هائل. عند بتر أطراف كلية، يلزم التعامل معها على أنها حالة طبية طارئة.
الندوب
تأتي الندوب في أشكال عديدة على الجلد، من العلامات الخطية البسيطة وحتى النمو الزائد غير الطبيعي للأنسجة[6.1]:
- الندوب الخطية: تنتج من جروح بسيطة، مثل القطع، وعادةً ما تكون في بدايتها خطوط حمراء اللون ومرتفعة عن سطح الجلد. تحتاج الندوب إلى فترة تصل إلى سنتين ليصبح آثارها خافت وسطحي أكثر، ولكن مع ذلك تظل واضحة بشكل عام. ومع الرغم أن ندوب غير مؤلمة عادةً، إلا أنها يمكن أن تسبب حكة أثناء الشهور الأولى من الإصابة بها. ربما تظهر الندوب على شكل علامة بنية أو بيضاء مع أصحاب البشرة الداكنة. والجدير بالذكر، أن الندوب لا تكتسب السمرة، مما يجعلها أكثر وضوحًا على البشرة السمراء.
- ندوب الجدرة: تظهر ندوب الجدرة من الإنتاج الزائد للكولاجين في المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى استمرار نمو النسيج حتى بعد عملية التئام الجرح. تكون في بدايتها حمراء أو أرجوانية اللون، وترتفع فوق سطح الجلد ومن المحتمل أن يبهت لونها مع مرور الوقت. عادةً ما يصحبها حكة، وألم، ويمكنها أن تحد من الحركة إذا كانت تقع بالقرب من مفصل مما يسب الشعور بالتيبس.
- ندوب ضخامية: مثل ندوب الجدرة، تتكون بسبب الإنتاج الزائد للكولاجين، حتي ولو بكميات أقل. تتميز بوجودها بمنطقة الجرح الطبيعية وربما تصبح أكثر سمكًا خلال فترة تصل إلى ستة أشهر. تكون في بدايتها باللون أحمر، وفي النهاية تصبح سطحية ويضمحل آثارها على مدى سنوات عديدة.
- الندوب الضامرة: ندوب غائرة الشكل تكون عادةً عقب حدوث الإصابة بأمراض جلدية مثل حب الشباب أو جدري الماء. وتُعرف بالندوب"الضامرة" أو "مكسار الثلج"، ويمكنها أيضًا أن تنشأ من إصابات تؤدي إلى فقدان دهون أساسية.
- تَفقُّع الندوب: عادةً ما تنتج من الإصابة بالحروق، مع تأثير يعطي "انكماش" على الجلد، مما يسبب تيبسها، وتقييد الحركة.
الجروح والندوب: التشخيص والعلاج
التشخيص
يُجرى تشخيص الجروح والندوب بصورة رئيسية من خلال إجراء فحص جسدي شامل [7.1]. يفحص أخصائي الرعاية الصحية أثناء هذا التقييم الإصابة عن كثب للتأكد من عمقها وحجمها ونوعها، مع التحقق أيضًا من أي آثار عدوى أو مضاعفات. يوفر هذا التقييم العملي المعلومات الأساسية اللازمة ليوصي بالعلاج والرعاية المناسبين.
يمكن التعرف على معظم الندوب عن طريق فحص منطقة من الجلد مشفية حيث تُبدي لونًا مختلفًا عن الأنسجة المحيطة بها، وغالبًا ما يكون لونها داكن أو أفتح لونًا أو بلون وردي. سيجري أخصائي الرعاية الصحية فحصًا بدنيًا شاملًا للندوب التي تؤدي إلى مضاعفات. سيقيم هذا الفحص أبعاد الندبة وملمسها وتصبغها حتي يتمكن من تحديد نوع الندبة. وسيتوقف نهج العلاج الذي سيختاره على تصنيف، وموقع الندبة، فضلًا عن الحدث المسبب لها، ووقت تكوّنها [4.2]
العلاج
لمعظم إصابات الجروح والندوب البسيطة، يمكن اتباع الإجراءات التالية [3.2]:
- أوقف أي نزيف عن طريق الضغط بقوة، ولكن بلطف بالاستعانة بقطعة قماش نظيفة أو ضمادة.
- قبل تنظيف الجروح، احرص على غسل يديك بعناية.
- نظّف الجرح عن طريق شطفه بالماء النظيف وأزل أي مواد أو بقايا خارجية باستخدام ملاقيط معقمة.
- لا يُوصى باستخدام الكريمات المطهرة لأنها قد تعيق عملية الشفاء.
- ربّط المنطقة المحيطة بالجرح باستخدام ضمادة أو فوطة نظيفة لتجفيف الجرح.
- إذا كانت سدائل الجلد موجودة، فحاول إعادتها لموضعها فوق الجرح بالاستعانة بسدادات أو فوطة رطبة مصنوعة من القطن.
- ضمد الجرح بضمادة مناسبة، مع إيلاء أولوية اختيار الضمادة غير اللاصقة أو الناعمة؛ لا يجب وضع شريط لاصق على مناطق الجلد الحساسة. قد لا تحتاج بعض الجروح الصغيرة إلى تغطيتها.
- يمكن تعزيز عملية الشفاء عند الاحتفاظ بالرطوبة في الجرح من خلال تغطيته.
- أعط أولوية النظافة والجفاف للجروح الموجودة في مناطق يصعب وضع ضمادة عليها، مثل فروة الرأس.
- يجب تغيير الضمادات يوميًا.
لأولئك المصابين بجروح حديثة، يُوصى بالرجوع إلى أخصائي طبي للوقاية من مرض الكزاز في الحالات الآتية:
- ازدادت مدة تلقي آخر جرعة تطعيم ضد الكزاز عن 10 سنوات، أو كانت هذه المدة غير مؤكدة.
- قلّت جرعة التطعيم ضد الكزاز عن ثلاث جرعات في حياة الفرد، أو كان هناك شك فيما يتعلق بعدد الجرعات الكلي.
- كان الجرح المتلوث بالغبار، عميقًا، وكانت آخر جرعة تطعيم ضد الكزاز منذ أكثر من 5 سنوات.
علاوة على ذلك، يمكن أن تؤثر الصحة الشخصية على معدلات التئام الجروح. من المفيد الحفاظ على نظام غذائي، والامتناع عن استهلاك التبغ، والحد من شرب الكحوليات.
يجب الابتعاد عن ممارسة السباحة عند الإصابة بجرح إلى أن يُشفى تمامًا.
علاج الندوب والوقاية منها
تتوفر علاجات مختلفة تقلل من مظهر أو حجم الندوب. ربما يقترح الاخصائيون الطبيون طريقة واحدة أو مجموعة من الطرق، بناءً على عدة عوامل مثل [4.3]:
- نوع الندبة، وحجمها، وموقعها.
- وما إذا كانت الندبة تؤدي إلى عدم راحة أو تعيق الحركة.
- عمر الفرد والمدة الماضية منذ تكوّن الندبة.
تتوفر علاجات تقلل من آثار الندوب أو حجمها، على الرغم من أنه لا يمكن إزالة الندوب إزالةً تامةً. يمكن لبعض التقنيات أيضًا منع تكوّن الندوب أثناء عملية التئام الجرح. تشمل خيارات علاج الندبة ما يلي [4.4]:
- تسحيج الجلد: يتكرر استخدام هذه التقنية مع ندوب حب الشباب، وتتضمن إزالة لطيفة للطبقة العليا من الجلد، مما يمنحها ملمسًا أكثر نعومة ويحسّن شكل الندبة.
- الحقن: قد يعطي الاخصائيون الطبيون أدوية مباشرةً في الندبة، مما يقلل من بروزها. تعد حقن الكورتيكوستيرويد، على سبيل المثال، ذات فاعلية في تقليل ندوب الجدرة.
- علاجات الليزر: يمكن أن تحسّن الطرق المختلفة للعلاج بالليزر والضوء من شكل الندوب، بما في ذلك ندوب حب الشباب. حيث يُستخدم ضوء ذا أطوال موجية خاصة تحفّز الاستجابة المستهدفة في الجلد. وعلى الرغم من فاعلية هذه العلاجات، ربما تسبب فرط التصبغ أو نقصه، خاصةً مع درجات لون البشرة الداكنة. يجب مناقشة الآثار الجانبية المحتملة مع أخصائي رعاية صحية.
- العلاج بالضغط: يمكن أن يؤدي استخدام الأربطة، أو الضمادات، أو الجوارب المرنة إلى الضغط على جرح في مرحلة شفائه، مما يمنع أو يقلل من تكوّن الندوب. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يساعد العلاج بالتدليك في تشتت الأنسجة المصابة بالندوب وإعادة تشكيلها.
- جراحة ترميم الندوب: يمكن للتدخلات الجراحية المختلفة أن تحسن شكل الندبة، أو تزيلها، أو تسهل ترقيع الجلد. والهدف من هذه الجراحات استبدال الندبة الموجودة بصورة مختلفة أكثر إرضاءً من الناحية الجمالية.
- التطبيقات الموضعية: يمكن أن يؤدي استخدام المراهم التي تحتوي على السيليكون إلى إعاقة تطور الندبات أو تقليل حجمها. وبدلاً من ذلك، قد يقترح الاخصائيون الطبيون كريمات الكورتيكوستيرويد أو لاصقة جل السيليكون. يمكن اقتراح كريمات تفتيح البشرة التي تحتوي على الهيدروكينون لتقليل ظهور الندبات، للأفراد ذوي البشرة الداكنة.
الخلاصة
يمثل القطع، أو التمزق، شقوق في الجلد ناتجة عن أسباب مختلفة، مثل الصدمات الحادة أو السقوط أو العمليات الجراحية. غالبًا ما يكتمل التئام هذه الإصابات في مرحلة تكوّن الندبات. تشير الندوب، المُكوّنة من أنسجة ليفية، إلى عملية الشفاء الفطرية للجسم، التي تحدث بعد تعرض الجلد للتهالك أو التلف. في حين أنها يمكن أن تنشأ من أسباب متعددة، منها العدوى، والتدخلات الجراحية، أو التهاب الأنسجة، إلا أن شكلها يختلف، ويتأثر بعوامل مثل نوع الجلد وموقع الإصابة وعُمر الفرد.
يعتمد تصنيف الجروح على العامل المسبب للإصابة وطبيعة الإصابة، مع تصنيفات مثل الجروح القطعية، والتمزقات، والثقوب، من بين أمور أخرى. وبالمثل، تملك الندبات أنواع متعددة، من الندبات الخطية وحتى ندوب الجدرة أو الندوب الضخامية، والتي تختلف في المظهر والأعراض.
يُجرى تشخيص الجروح أو الندوب بصورة رئيسية من خلال فحص جسدي شامل. يجب الالتزام بالنظافة أثناء كل من تلقي الرعاية والعلاج المناسبين للجروح البسيطة، وتلقي التطعيمات ضد الكزاز الذي يحتمل الإصابة به، وتضميد الجرح. في المقابل، ترتكز علاجات الندوب على تقليل آثارها والشعور بعدم الراحة. على الرغم من أن علاجات مختلفة، مثل تسحيج الجلد، والحقن والعلاج بالليزر، تقلل بشكل كبير من آثار الندوب، لا تزال الإزالة التامة للندوب أمرًا بعيد المنال. يعد ضروريًا للأفراد الرجوع إلى متخصصين في الرعاية الصحية لاختيار العلاج الأنسب ولفهم الآثار الجانبية المحتملة، خاصة لأصحاب البشرة الداكنة والحنطية أو الذين يعانوا من حالات مرضية معينة.
تنصحك المعلومات المقدمة في هذا المقال لأغراض تعليمية فقط. إنها ليست مقصودة لاستبدال استشارة مقدم الرعاية الصحية المؤهل. إذا كان لديك أي مخاوف بشأن صحة بشرتك أو تفكر في خيارات العلاج، يُفضل دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية.
المراجع
جروح وندوب الثقوب [Medline Plus] URL: [https://medlineplus.gov/ency/article/000043.htm] - [1]
الندوب [John Hopkins Medicine] URL: [https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/scars] - [1]
الجروح: القطع والسحجات [Health Direct] URL: [https://www.healthdirect.gov.au/wounds-cuts-and-grazes] - [1], [2]
الندوب [Cleveland Clinic] URL: [https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/11030-scars] - [1], [2]
أنواع الجروح [Future Learning, University of Glasgow, 2017] URL: [https://www.futurelearn.com/info/courses/basic-first-aid/0/steps/27028] - [1]
الندوب [NIDIRECT] [URL: [https://www.nidirect.gov.uk/conditions/scars] - [1
التمزق [John Hopkins Medicine] URL: [https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/lacerations] - [1]