الجروح الطفيفة وكيفية معالجته
كل منا قد يتعرض لحادث، وسواء كانت زلة سكين طبخ أو سحجة ركبة نتيجة للسقوط، أو جروح بسيطة مثل القطع والسحجات، يجب مع ذلك أخذها على محمل الجد ومعالجتها بسرعة.
كيفية المعالجة عند التعرض للإصابة
عندما تصاب أنت أو عضو من أعضاء عائلتك بقطع أو سحجة يحدث على إثرها نزف، اتبع هذه الخطوات:
- أوقف النزف بالضغط على الجرح بضمادة أو منشفة نظيفة، وإذا أمكن أو لزم الأمر، فارفع المنطقة المجروحة فوق مستوى القلب للمساعدة على تقليل سريان الدم إلى تلك المنطقة.
- تأكد من أن يديك نظيفتين، ثم نظّف الجرح من الجزيئات الغريبة، مثل الأتربة. طهّر الجرح بمطهّر أو بكريم مطهّر. كريم مطهر مثل كريم بيبانثين بلاس الذي يعمل على تطهير الجرح بفعالية وفي نفس الوقت يحد من مخاطر التلوث الذي يمكن أن ينشأ نتيجة للمس الجرح.
- ضع ضمادة لاصقة مُعقّمة، مثل، شريط لاصق على الجرح.
كيفية المعالجة عند التعرض للإصابة
عندما تصاب أنت أو عضو من أعضاء عائلتك بقطع أو سحجة يحدث على إثرها نزف، اتبع هذهالخطوات:
- أوقف النزف بالضغط على الجرح بضمادة أو منشفة نظيفة، وإذا أمكن أو لزم الأمر، فارفع المنطقة المجروحة فوق مستوى القلب للمساعدة على تقليل سريان الدم إلى تلك المنطقة.
- تأكد من أن يديك نظيفتين، ثم نظّف الجرح من الجزيئات الغريبة، مثل الأتربة. طهّر الجرح بمطهّر أو بكريم مطهّر. كريم مطهر مثل كريم بيبانثين بلاس الذي يعمل على تطهير الجرح بفعالية وفي نفس الوقت يحد من مخاطر التلوث الذي يمكن أن ينشأ نتيجة للمس الجرح.
- ضع ضمادة لاصقة مُعقّمة، مثل، شريط لاصق على الجرح.
متى ينبغي عليك طلب الرعاية الفورية؟
- إذا لم تتمكن من إيقاف النزف
- إذا كنت تنزف من شريان
- إذا كان الجلد المحيط بالجرح مُخدرًا
- إذا كان الجرح كبيرًا جدًا، أو لحق قدر كبير من الضرر بالأنسجة
انتبه للإصابات الجرثومية
حتى عندما تتخذ كافة الخطوات الصحيحة لمنع العدوى، فقد تؤدي عوامل خارج سيطرتك إلى التسبب في حدوث التهاب جرثومي. إلا أن هناك عوامل معينة قد تشير إلى كون الجرح معرضًا لمخاطر العدوى، منها عدم انتظام حافة الجرح أو تلوثه بسوائل غير نظيفة أو جسدية مثل القيح.
علامات العدوى
- التورم والاحمرار وجرح يصبح أكثر إيلاماً بمرور الوقت، بدلًا من أن يخفّ الألم
- خروج القيح من الجرح
- انبعاث رائحة كريهة من الجرح
- الشعور بالدوخة أو زيادة سرعة نبض القلب
- درجة حرارة مرتفعة أو شعور عام بالاعتلال
بمجرد توقّف النزيف، تتسع الأوعية الدموية المتقلصة سابقًا حتى تتمكن خلايا الدم البيضاء، والتي تقاوم الالتهاب، أن تتجمع حول المنطقة المجروحة للمساعدة على منع العدوى ومحاربتها. بعد حماية الجرح من العدوى، تتجمع الخلايا القادرة على تكوين الجلد والأنسجة الأخرى في موقع الجرح وتبدأ في إنتاج الكولاجين الذي يملأ الجرح في النهاية أسفل القشرة، وينتج شعيرات دموية جديدة لتأمين دم غني بالأوكسجين إلى الجرح الذي يتعافى. يصبح الجلد على طول حواف الجرح أكثر سماكة ثم يتمدد بشكل تدريجي (أو يمتد) تحت القشرة إلى مركز الجرح، حيث يقابل الجانب الآخر من الجلد ليشكّل ندبة (بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الإصابة الأولى.(
يمكن أن يتأثر معدل التئام جرحك بعوامل مثل:
- العمر - عادة تلتئم جروح صغار السن أسرع من كبار السن
- التغذية - يحتاج الجسم إلى إمداد جيد من الفيتامين ج لتصنيع الكولاجين
- التدخين – يشفى غير المدخنين، في المتوسط، يشفون بسرعة أكبر من المدخنين
- الإجهاد - يمكن لقدر كبير من الإجهاد أن يؤخر عملية الالتئام
- الإصابات أو الأمراض الأخرى كأمرض السكري ومرض الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم
- وسوء حالة الدورة الدموية، على سبيل المثال، يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على الشفاء رعاية طبية.
يمكن أيضًا لمعدل الالتئام أن يتأثر بمستوى الرطوبة في جلدك - لذلك فمن المهم جدًا عندما يبرأ جرحك أن تحافظ على رطوبة الجلد الجديد والجلد المحيط بالجرح رطبًا ومميهًا للمساعدة على التقليل من الالتهاب وتكوّن الندبات. ولدعم حاجز جلدي صحي، استعمل كريم بيبانثين بلاس لأي نوع من الجروح البسيطة المعرضة لخطر العدوى، بما في ذلك السحجات والجروح الصغيرة والخدوش والشقوق والحروق البسيطة و/أو قرح الجلد. يجب عدم استعمال بيبانثين بلاس في حال الجروح الخطيرة أو العميقة أو الملوثة بشدة، حيث إن مثل هذه الجروح تتطلب رعاية طبية.